تصنف الاعاقات حسب أسباب حدوثها إلى ما يلي:
الإعاقة لأسباب وراثية:
وهي التي تنتقل بالوراثة من جيل إلى جيل أي من الآباء إلى الأبناء عن طريق الجينات الموجودة في الكروموزومات في الخلايا، وإن كانت تساهم بنسب أقل من الأسباب البيئية، إلا أنها موجودة ومن هذه الحالات تمثل الهيموفيليا والضعف العقلي، مرض السكر، الزهري والنقص الوراثي في إفرازات الغدة الدرقية يؤدي إلى نقص النمو الجسمي والعقلي.[1]
الإعاقة لأسباب بيئية:
الأسباب أو العوامل البيئية لا توجد داخل الكائن الحي وإنما
خارج نطاق جسده لكنها تسير جنبا إلى جنب مع العوامل الوراثية وتسير في علاقة تفاعلية معها وتشمل
ثلاثة عوامل:
الإعاقة لعوامل أثناء الحمل:
مثل إصابة الأم ببعض الأمراض
والفيروسات أثناء الحمل، مما يؤدي بدوره إلى حدوث تشوهات لجنينها "العيوب الخلقية" ففي حالة إصابة الأم الحامل بأمراض معينة مثل الحصبة أو
الأنفلونزا الحادة أو أمراض الزهري أو
تعرضها للأشعة السينية بقدر كبير أو في حالة تعاطيها للأدوية دون استشارة الطبيب، فكل ذلك يؤثر في تكوين الجسم خاصة الأذن.[2]
الإعاقة لعوامل أثناء الولادة:
يمكن أن تكون هذه العوامل
عند ميلاد الطفل قبل ميعاده فيمكن أن يصاب بنزيف في المخ، أو تضخم وكبر حجمه، ويمكن أن ترجع إلى تعثر وخطأ يحدث أثناء ولادته
أو الإهمال في نظافة هذا الطفل عند ولادته.
الإعاقة لعوامل ما بعد الولادة:
الإصابة بالأمراض المختلفة
كالإصابة بالحمى التي تتعدد أسبابها أو الإهمال في مواعيد التطعيم، الحوادث والإصابة بالجروح"، وغيرها من العوامل الأخرى
التي يجب عدم الإستهانة بها.
بقلم: حسناء مسلوت
[1]وسيم حسام الدين الأحمد، الحماية القانونية لحقوق المعاقين ذوي الاحتياجات
الخاصة، منشورات الحلبي، بيروت، لبنان, 2011 ص 16